هـمـس الــقــلــوب
مـرحـبـا بـك زائـرنـا الـكـريـم
برجـاء الـدخـول أو تـشـرفـنـا
بـالـتـسـجـيـل
مـع تـحــيـات
إدارة المـنـتـدى
هـمـس الــقــلــوب
مـرحـبـا بـك زائـرنـا الـكـريـم
برجـاء الـدخـول أو تـشـرفـنـا
بـالـتـسـجـيـل
مـع تـحــيـات
إدارة المـنـتـدى
هـمـس الــقــلــوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد على باشا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بكرى
هـامـس مـسـاهــم
هـامـس مـسـاهــم



رقـم الـعـضـويـة : 4

محمد على باشا Empty
مُساهمةموضوع: محمد على باشا   محمد على باشا I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 11:53 am

محمد علي
باشا
مؤسس الأسرةالعلوية



محمد علي باشا ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) باني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحديثة وحاكمها ما بين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بداية حكمه كانت مرحلة حرجة في
تاريخ مصر
خلال القرن التاسع عشر حيث نقلها
محمد علي من عصور التردي إلي أن أصبحت دولة قوية
يعتد بها.
//نشأته
ولد محمد علي في
مدينة
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) الساحلية في جنوب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لعائلة ألبانية وقدم إلى مصر مع الفرقةالألبانية التي أرسلها السلطان العثماني

ولايته
كانمحمد علي قد إختاره المصريون ليكون واليا على مصر ،الذي تم في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. قضى علي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الشهيرة وكانوا مراكز قوي ومصدر قلاقلسياسية ، مما جعل البلد في فوضي.
وقضي علي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأصبحت مصر تتسم بالإستقرار السياسي لأولمرة تحت ظلال الخلافة العثمانية.
فلقد بدأ محمد علي بتكوين أول جيش نظامي في مصر
الحديثة. وكان بداية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اول مدرسة حربية في اسوان جنوب
مصر بعيد عن
انظار الدول علي كولونين سيف
الفرنساوي في العصر الحديث. ومما ساعده في تكوين هذا
الجيش أن أشرف عليه الخبراء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد ما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. حارب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وضمهما لحكمه سنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. واتجه لمحاربة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والقضاء علي فلول المماليك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و ساعد السلطان العثمانى في القضاء علىالثورة في اليونان فيما يعرف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلا ان وقوف الدول الاوروبية إلى جانبالثوار في اليونان ادى إلى تحطم
الاسطول المصرى و عقد محمد على لاتفاقية لوقف
القتال مما اغضب السلطان
العثمانى و كان محمد على قد انصاع لأمر السلطان العثمانى و
دخل هذه الحرب املا في ان يعطيه السلطان العثمانى بلاد الشام مكافأة
له إلا أن
السلطان العثمانى خيب آماله
بإعطاءه جزيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و التى رآها محمد على تعويضا ضئيلابالنسبة لخسارته في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ذلك بالاضافة الي بعد الجزيرة
عن مركز
حكمه في مصر و ميل اهلها الدائم
للثورة، و كان محمد على قد عرض على السلطان
العثمانى اعطاءه حكم الشام مقابل
دفعه لمبلغ من المال ألا أن السلطان رفض لمعرفته
بطموحات محمد على و خطورته على
حكمه و استغل محمد على ظاهرة فرار الفلاحين المصريين
إلى الشام هرباً من الضرائب و
طلب من احمد باشا الجزار والى عكا اعادة الهاربين
اليه و حين رفض والى عكا اعادتهم
بأعتبارهم رعايا للدولة العثمانية و من حقهم
الذهاب إلى اى مكان استغل محمد
على ذلك وقام بمهاجمة عكا و تمكن من فتحها واستولي
علي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وانتصر علي العثمانيين عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكاد أن يستولي علي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العاصمة إلا أن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حموا السلطان العثماني وانسحب عنوة ولميبقى معه سوي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفي سنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حارب السلطان لكنهم أجبروه علي التراجع فيمؤتمر
لندن
عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد تحطيم إسطوله في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ففرضوا عليه تحديد أعداد الجيش والإقتصارعلي حكم مصر لتكون حكما ذاتيا يتولاه
من بعده أكبر أولاده
سنا.

سياساته
تمكن محمد علي
أن يبني في مصر دولة عصرية على النسق الأوروبي، واستعان في
مشروعاته الإقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين، ومنهم بصفة خاصة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفرنسيون، الذين أمضوا في مصر بضع سنواتفي الثلاثينات من القرن التاسع
عشر، وكانوا يدعون إلى إقامة مجتمع نموذجي على أساس
الصناعة المعتمدة على العلم
الحديث. وكانت أهم دعائم دولة محمد علي العصرية: سياسته
التعليمية والتثقيفية الحديثة.
فقد آمن محمد علي بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية
على الطراز الأوروبي المتقدم،
ويزودها بكل التقنيات العصرية، وأن يقيم إدارة فعالة،
وإقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها،
إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي
. وهذا التعليم العصري يجب أن
يُقتبس من أوروبا. وبالفعل فإنه طفق منذ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بإرسال بعثات تعليمية إلى مدن إيطالية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) لدراسة العلوم العسكرية، وطرق بناءالسفن، والطباعة. وأتبعها ببعثات
لفرنسا، كان أشهرها بعثة 1826 التي تميز فيها
إمامها المفكر والأديب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي كان له دوره الكبير في
مسيرة الحياة
الفكرية والتعليمية في مصر.
أسرة محمد علي
باشا كانت
بانفتاحها وتنورها سبباً هاماً لازدهار مصر و ريادتها للعالم العربي منذ ذلك
الوقت ، و قد أنهت
تحكم المماليك الشراكسة (الجائر
و المتحجر) بخيرات مصر
.
انجازاته
لقد كانت
إنجازات محمد علي تفوق كل إنجازات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والروم
البيزنطيين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. لأنه كان طموحا بمصر ومحدثا لها ومحققالوحدتها الكيانية وجاعلا المصريين
بشتي طوائفهم مشاركين في تحديثها والنهوض بها
معتمدا علي الخبراء الفرنسيين.
وكان واقعيا عندما أرسل البعثات لفرنسا واستعان بها
وبخبراتها التي إكتسبتها منحروب
نابليون
. ولم يغلق أبواب مصر بل فتحها
علي
مصراعيها لكل وافد. وانفتح علي
العالم ليجلب خبراته لتطوير مصر . ولأول مرة أصبح
التعليم منهجيا . فأنشأ المدارس
التقنية ليلتحق خريجوها بالجيش. وأوجد زراعات جديدة
كالقطن وبني المصانع واعتني
بالري وشيد
القناطر
الخيرية
علي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عند فمي فرعي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
ولما استطاع
محمد علي القضاء علي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ربط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالأقاليم ووضع سياسة تصنيعية و زراعية موسعة. وضبط المعاملات
المالية
والتجارية والادارية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لأول مرة فيتاريخ
مصر
. وكان جهاز[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أيام محمد علي يهتم أولا بالسخرة وتحصيل الأموال الأميرية وتعقبالمتهربين من الضرائب وإلحاق العقاب الرادع بهم. وكانت الأعمال
المالية يتولاها
الأرمن والصيارفة كانوا من[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والكتبة من[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .لأن الرسائل كانت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكان حكام الاقاليم واعوانهم يحتكرون حقالتزام الاطيان الزراعية وحقوق
امتيازات وسائل النقل. فكانوا يمتلكون مراكب النقل
الجماعي في النيل والترع يما
فيها المعديات. وكان حكام الأقاليم يعيشون في قصور
منيفة ولديهم الخدم والحشم
والعبيد. وكانوا يتلقون الرشاوي لتعيين المشايخ في
البنادر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وكان العبيد الرقيق في قصورهم يعاملون برأفة ورقة . وكانوا يحررونهممن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ومنهم من أمتلك الأبعاديات وتولي مناصب عليا بالدولة .وكان يطلق
عليهم
الأغوات المعاتيق. وكانوا بلا عائلات
ينتسبون إليها . فكانوا يسمون
محمد
أغا
أو عبد الله أغا. وأصبحوا
يشكلون مجتمع
الصفوة الأرستقراطية. ويشاركون
فيه الأتراك . وفي قصورهم وبيوتهم كانوا يقتنون
العبيد والأسلحة . ومنهم من
كانوا حكاماً للأقاليم . وكانوا مع الأعيان المصريين
يتقاسمون معهم المنافع
المتبادلة ومعظمهم كانوا عاطلين بلا عمل. وكثيرون منهم كانوا
يتقاضون معاشات من الدولة أو يحصلون علي أموال من اطيان الإلتزام.
وكانوا يعيشون
عيشة مرفهة وسط أغلبية محدودة
أو معدومة الدخل
.
كان محمد علي
ينظر لمصر
علي أنها أبعديته .فلقد أصدر
مرسوما لأحد حكام الأقليم جاء فيه : البلاد الحاصل
فيها تأخير في دفع ماعليها من
البقايا او الاموال يضبط مشايخها ويرسلون للومان
(السجن ). والتنبيه علي النظار
بذلك . وليكن معلوما لكم ولهم أن مالي لايضيع منه
شيء بل آخذه من عيونهم .وكان
التجار الأجانب ولاسيما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يحتكرون المحاصيل ويمارسون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بمصر .وكانوا يشاركون الفلاحين في مواشيهم. وكان مشايخ الناحيةيعاونونهم علي عقد مثل هذه الصفقات وضمان الفلاحين . وكانت عقود
المشاركة بين
التجار والفلاحين توثق في
المحاكم الشرعية. وكان الصيارفة في كل ناحية يعملون لحساب
هؤلاء التجار لتأمين حقوقهم لدي الفلاحين . لهذا كان التجار يضمنون
الصيارفة عند
تعيينهم لدي السلطات. ولا سيما
في المناطق التي كانوا يتعاملون فيها مع الفلاحين
. وكان التجار يقرضون الفلاحين
الأموال قبل جني المحاصيل مقابل إحتكارهم لشراء
محاصيلهم. وكان الفلاحون يسددون
ديونهم من هذه المحاصيل. وكان التجار ليس لهم حق
ممارسة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلا بإذن من الحكومة للحصول علي حق هذا الإمتياز لمدة عام ، يسدد
عنه
الأموال التي تقدرها السلطات
وتدفع مقدما .لهذا كانت الدولة تحتكر التجارة بشرائها
المحاصيل من الفلاجين أو بإعطاء
الإمتيازات للتجار .وكان مشايخ أي ناحبة متعهدين
بتوريد الغلال والحبوب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لشون الحكومة لتصديرها أو إمداد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بها أو توريدها للجيش المصري . لهذا كانالفلاحون سجناء قراهم
لايغادرونها أو يسافرون إلا بإذن كتابي من الحكومة .وكان
الفلاحون يهربون من السخرة في
مشروعات محمد علي أو من الضرائب المجحفة او من
الجهادية. وكان من بين الفارين
المشايخ بالقري . لأنهم كانوا غير قادرين علي تسديد
مديونية الحكومة. ورغم وعود
محمد علي إلا أن الآلاف فروا للقري المجاورة او لاذوا
لدي العربان البدو أوبالمدن
الكبري . وهذا ماجعل محمد علي يصدر مرسوما جاء فيه
: بأن علي المتسحبين ( الفارين أو
المتسربين) العودة لقراهم في شهر رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م. وإلا أعدموا بعدها بالصلب كل علي باب
داره أو دواره. وفي سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أصدر ديوان المالية لائحة الأنفار
المتسحبين. هددت فيها مشايخ البلاد
بالقري لتهاونهم وأمرت جهات
الضبطية بضبطهم ومن يتقاعس عن ضبطهم سيعاقب عقابا
جسيما.
وتبني محمد علي
السياسة التصنيعية لكثير من
الصناعات . فقد أقام مصانع لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومعاصر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومصانع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكانت هذه الصناعة منتشرة في القري إلا أن محمد علي إحتكرها وقضي
علي
هذه الصناعات الصغيرة ضمن سياسة
الإحتكار وقتها. وأصبح العمال يعملون في مصانع
الباشا. لكن الحكومة كانت تشتري
غزل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من الأهالي. وكانت هذه المصانع الجديدة يتولي إدارتها يهود وأقباطوأرمن. ثم لجأ محمد علي لإعطاء حق امتياز إدارة هذه المصانع للشوام
. لكن كانت
المنسوجات تباع في وكالاته (
كالقطاع العام حاليا ). وكان الفلاحون يعملون عنوة
وبالسخرة في هذه المصانع.
فكانوا يفرون وبقبض عليهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويعيدونهم للمصانع ثانية. وكانوا يحجزونهم في سجون داخل المصانع حتيلايفروا. وكانت أجورهم متدنية للغاية وتخصم منها الضرائب. تجند
الفتيات ليعملن في
هذه المصانع وكن يهربن أيضا.
وكانت السياسة
العامة لحكومة محمد علي
تطبيق سياسة الإحتكار وكان علي
الفلاحين تقديم محاصيلهم ومصنوعاتهم بالكامل لشون
الحكومة بكل ناحية وبالأسعار
التي تحددها الحكومة . وكل شونه كان لها ناظر وصراف و
قباني ليزن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكيال ليكيل القمح. وكانت تنقل هذه المحاصيل لمينائي الاسكندرية
وبولاق
بالقاهرة. وكانت الجمال تحملها
من الشون للموردات بالنيل لتحملها المراكب
ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حيث كانت تنقل لمخازن الجهادية أو للإسكندرية لتصديرها للخارج .وكانيترك جزء منها للتجار والمتسببين (البائعين ) بقدر حاجاتهم. وكانت
نظارة الجهادية
تحدد حصتها من[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لزوم العساكر في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكانت توضع بالمخازن ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكان مخزنجية الشون الجهادية يرسلون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكان ضمن سياسة
محمد علي لاحتكار الزراعة
تحديد نوع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المحاصيل والأقاليم التي تزرعها. وكان قد جلب زراعة القطن والسمسم.
وكان
محمد علي يحدد أسعار شراء
المحاصيل التي كان ملتزما بها الفلاحون .وكان التجار
ملتزمين أيضا بأسعار بيعها. ومن
كان يخالف التسعيرة يسجن مؤبد أو يعدم. و أرسل
لحكام الأقاليم أمرا جاء فيه
(من الآن فصاعدا من تجاسر علي زيادة الأسعارعليكم حالا
تربطوه وترسلوه لنا لأجل
مجازاته بالإعدام لعدم تعطيل أسباب عباد الله). وكانت
الدولة تختم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حتي لايقوم آخرون بنسجها سرا .وكان البصاصون يجوبون الأسواق للتفتيشوضبط المخالفين. وكان محمد علي يتلاعب في الغلال وكان يصدرها ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لتحقيق دخلا أعلي. وكان يخفض كمياتها في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رغم الحظر الذي فرضه عليه السلطان بعدمخروج الغلال خارج الإمبراطورية.
هديته لملكفرنسا
لم تكن زرافة
محمد علي قد ولدت بعد حينما
أصدر الوالي محمد علي مرسومه
بأسرها لإهدائها لملك فرنسا؛ تحقيقا لطموح سياسي وراء
تلك الهدية.. كان حتما أن يقتلوا
أمها في مراعي السافانا في الجنوب، فبدون ذلك كان
أسرها مستحيلا.. كانت ابنة شهرين
وقتئذ.. قصيرة القامة باعتبار أن طولها لا يزيد عن
قامة صياديها!!.. روَّضوها على
تناول اللبن وقلوبهم ترتجف؛ إذ كانت حياتها
- باعتبار أنها من ممتلكات الوالي-
تساوي حياة رعاتها (حسن وعطير).. وكانت ضعيفة
الشهية.. فقط خمسة وعشرون جالونا
من اللبن يوميّا من ست بقرات حلوب صحبنها طيلة
الرحلة..!!
في البدء حملوها
على الجمال، ثم نقلوها إلى
الخرطوم على مركب نيلي استقرت
مستظلة بخيمة مفتوحة تنعم بالظل في حين يكتوي العبيد
الأفارقة بلهيب الشمس.. بعدها
مكثت ستة عشر شهرا في الخرطوم حتى تم نضجها، ثم ركبت
النيل حتى وصلت الإسكندرية في
ضيافة محمد علي
شخصيا.
ومع حاشية مكونة
من ثلاث أبقار حلائب
وراعييها حسن وعطير بدأت رحلتها
البحرية إلى فرنسا.. وباعتبارها سفيرا فوق العادة
رفعت السفينة العلمين المصري
والفرنسي، مع الكثير من عبارات الوداع والمراسم
العسكرية. مع تعليمات مشددة
للحفاظ على تلك الزرافة الثمينة.. وإذا كنا اليوم نشاهد
الزراف في كل حدائق الحيوان حول
العالم فإن الأمر لم يكن كذلك بالتأكيد في بداية
القرن التاسع عشر.. كان اصطيادها
بقامتها الفارعة ومن ثَم نقلها كل هذه المسافات
الشاسعة بوسائل نقل بدائية - عملا
شبه مستحيل في هذا
الوقت.
الحسناء فيفرنسا
وصلت ميناء
مرسيليا بفرنسا يوم 31 أكتوبر عام 1826، حيث كان الحاكم في
انتظارها.. اقتيدت البقرات أولا عبر الشوارع والحشود المنتظرة حتى
ساحة القصر.. وفي
المساء - على خلفية من أضواء
المصابيح الواهنة - غادرت سفينتها مع حسن وعطير تحت
حراسة مشددة؛ لتحل ضيفا فوق
العادة عند حاكم مرسيليا الذي كتب إلى وزير الداخلية
يصفها بأنها المصرية الجميلة،
الأنثى بمعنى الكلمة، والكنز
الثمين.
خلبتلبّ الجميع بسحر عينيها الواسعتين وخجلها الذي كان يمنعها من شرب
اللبن أمام
الغرباء.. برغم ذلك كانت تسمح
لهم بالاقتراب فيما عدا أنها توجل من الضوضاء ولا تحب
أن يلمسها أحد.. لكنها حين تطلق
العنان لنفسها في لحظة مرح تعدو ساحبة معها حراسها
الأشداء.
ولطباعها بالغة
الرقة ومشاعرها شديدة الخصوصية فقد أضفى ودّها للبشر سحرا
فوق سحرها.. وتبدت مرارة غربتها في اهتمامها الودود -غير المتبادل
للأسف- مع
الحيوانات الأخرى: الخيول تخافها
والبقرات الحلوب لا تبالي
بها!!..
ومعتحسن الطقس بدأ التفكير في نقلها إلى باريس، حيث ينتظرها الملك بفارغ
الصبر في صحبة
سان هيلير، أهم علماء أوروبا في
القرن التاسع عشر، والذي أمر بتفصيل معطف واق من
المطر من المشمع المطرز بشريط
أسود على كل الأطراف. وقام بإعداد أحذية طويلة لها
خوفا من تآكل حوافرها خلال تلك
الرحلة التي تبلغ خمسمائة وخمسين ميلا. واتخذت
السلطات تدابير أمنية احترازية
خوفا من تلك (الصدمة) التي ستصيب -حتما- حيوانات
الجر في الطريق عند رؤية الكائن
الضخم الوديع.. استدعيت تعزيزات من الدرك لحراسة
القافلة كل في منطقته.. وطلب
منهم الاستعداد ببقرات حلوب في حالة تأهب مع توفير
إسطبلات بأسقف يصل ارتفاعها إلى
ثلاثة عشر قدما في القرى التي يحتمل أن تتوقف فيها
الزرافة.
لمن تدق الأجراس؟
كانت الزرافة
تختال في معطفها الأنيق بينما
تقرع الكنائس أجراسها في
الطريق.. وتولى جنود الدرك تنحية العربات عن الطريق
.. وأثناء الاستراحة في مدينة إيكس
كشف سان - هيلير معطفها على سبيل الاستعراض. بعدها
واصلت الزرافة رحلتها مخترقة
غابات الصنوبر وبساتين الكرز فيما تنشر زهور السوسن
عبقها، بينما يتدفق الأشخاص على
طول الطريق لمشاهدة الأعجوبة.. في باريس كان الملك
حزينا؛ لأنه سيكون آخر شخص في
فرنسا يشاهدها.. وأخيرا انتهت الرحلة التي استغرقت
أكثر من عامين، وكان الملك في
قصر يبعد عن باريس تسعة أميال، وأراد الذهاب على
الفور لرؤية الزرافة، لكن زوجته
القاسية أصرت أن يظل في قصره؛ لأن تلك الزرافة ما
هي إلا هدية من والٍ أقل رتبة
ومنزلة
.
وكما يحدث دائما
انتصرت إرادة الزوجة وصدر
القرار لسان هيلير باصطحاب
الزرافة فورا حتى مقر الملك المتلهف الذي أبدى رغبة
ملكية في رؤيتها وهي تعدو
(!!!).. ثم عادت الزرافة بسلام إلى باريس يتبعها حشد كبير
من الفضوليين وقد صارت موضة العصر.. أطلقت القرى اسمها على الشوارع
والميادين
تخليدا لمرورها. وتحولت هي إلى
مادة للأغاني والاستعراضات المسرحية، واعتاد الأطفال
الذين يلعبون في حدائق باريس
شراء كعك الزرافة، أما البنات فقد صففن شعورهن على شكل
تسريحة الزرافة.. وكان الشعر
عاليا لدرجة اضطرارهن للجلوس على أرضية المركبة!!. كما
أعلنت صحيفة النساء والموضة عن
عقد الزرافة.. وارتدى الرجال قبعات وأربطة عنق
زرافية الشكل، واحتوت مجلة اليوم
على إرشادات لطريقة ربط كرافتة
الزرافة!!
الخلاصة أن الولع
بها استشرى في كل شيء: المنسوجات، ورق الحائط، الصابون،
وحتى تشذيب الأشجار!!
عزله ووفاته
عزله أبناؤه في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لأنه قد أصيب بالخرف. وماتب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في أغسطس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ودفن بجامعه ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

زوجته
ومستولداته
وأبنائه
كانت له زوجتان
وعدد من المستولدات

الزوجاتوأبنائهم
· أمينة هانم بنت علي باشا الشهير بمصرلي منأهالي قرية نصرتلي التابعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،أنجب منها :
o الأمير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
o الأمير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
o الأميرإسماعيل كامل باشا.
o الأميرة توحيدة هانم.
o الأميرة نازلي هانم.
· ماه دوران هانم (أوقمش قادين)، ولم يرزق منها بأبناء





مستولداتهوأبنائهم
· أمنعمان
o أنجب منها : الأمير نعمان بك.
· عينحياة قادين
o أنجب منها : والي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
· ممتاز قادين
o [
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد على باشا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ج 2
» تـلاوة رائـعـــة بصوت فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هـمـس الــقــلــوب :: الـمـعـلــومــات الـعــامــة :: بـنــك الـمـعـلــومــات-
انتقل الى: